قلة النظافة... هل تفيد الاطفال ؟؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قلة النظافة... هل تفيد الاطفال ؟؟ 829894
ادارة المنتدي قلة النظافة... هل تفيد الاطفال ؟؟ 103798



قلة النظافة... هل تفيد الاطفال ؟؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قلة النظافة... هل تفيد الاطفال ؟؟ 829894
ادارة المنتدي قلة النظافة... هل تفيد الاطفال ؟؟ 103798



هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قلة النظافة... هل تفيد الاطفال ؟؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
monsefbek
سالم ماسي
سالم ماسي
monsefbek


عدد الرسائل : 598
تاريخ التسجيل : 14/11/2008

قلة النظافة... هل تفيد الاطفال ؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: قلة النظافة... هل تفيد الاطفال ؟؟   قلة النظافة... هل تفيد الاطفال ؟؟ I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 09 2008, 23:58

قلة النظافة.. هل تفيد الأطفال؟


لعله ليس بالجديد - وإن كان يظل من الطريف - أن نلاحظ أن الأشخاص الذين
ولدوا وقضوا طفولتهم في بيئات ريفية لا يتم فيها اتباع العادات الصحية
المثالية يظهرون قدرة أعلي على مقاومة الأمراض مقارنة بمن ولدوا في بيئات
متمدنة أو أرستقراطية.

لا يقتصر هذا الأمر على عالمنا العربي، بل إن هذه الملاحظة تتداولها أيضاً
الشعوب الأوربية والأمريكية، ويوماً ما قال عالم الميكروبات الفرنسي
الأشهر لويس باستير إنه يفضل أن ينشأ الطفل في بيئة أقل صحية، وظهرت في
الغرب عبارة (قليلاً من القذارة يفيد)!
ولقد استهوت هذه الفكرة بعض الباحثين وكان منهم شتراكن الذي فسر أن
النظافة الزائدة ووجود عدد أقل من الأطفال قد ساعد على تقليل فرص تعرض
الأطفال للعدوى بمسببات الأمراض من ميكروبات ومركبات ضارة مما سبب كسلاً
لجهازهم المناعي وجعله أقل كفاءة في التعامل مع هذه المسببات مستقبلاً.

هل من أساس علمي؟
وحقيقة فإن هناك أساسًا علميًا لهذه النظرية وهو أن التكوين الأساسي
للجهاز المناعي للإنسان يحدث خلال السنوات الأولى من طفولته، وأن هذا
الجهاز لديه (ذاكرة)، فعند تعرض الإنسان لأحد الميكروبات المسببة للأمراض
خلال الطفولة فإن ذلك يتيح للجهاز المناعي أن يتعرف على هذا الميكروب
ويدبر له طرقاً مناسبة للتعامل معه والقضاء عليه، بحيث إنه عند تعرضه
مستقبلاً للميكروب نفسه فإنه يقضي عليه بسهوله وسرعة فائقة لدرجة أن الشخص
لا يشعر بحدوث العدوى.
ومن أشهر الأمثلة على ذلك مرض الحصبة (Measles) الذي يندر أن يصاب به
الإنسان أكثر من مرة واحدة في حياته، حيث إن مجرد التعرض للفيروس المسبب
للمرض مرة واحدة يقي الإنسان من الإصابة بالمرض طول العمر.

ولقد بنيت فكرة إعطاء لقاحات (Vaccines) للأطفال تكون عبارة عن بضع خلايا
من الميكروبات الممرضة أو سمومها يتم إضعافها وإعطاؤها للطفل على أساس أن
الجهاز المناعي يكون في مرحله التكوين خلال الطفولة وأن له ذاكرة تمكنه من
تسجيل خبرة التعرض للميكروب الممرض أو السم وكيفية التعامل معها.
ولكن من الطريف أن نلاحظ أنه قد وجد في حالة الحصبة أن التعرض الطبيعي
للفيروس المسبب للمرض يكون أفضل من إعطاء لقاح للطفل، حيث أشارت بعض
الدراسات إلى أن الأطفال الذين تعرضوا للإصابة بالحصبة تكون فرصة إصابتهم
بأمراض الحساسية المفرطة أقل بمعدل النصف من الأطفال الذين أعطوا لقاحاً
ضد المرض.
ولقد نتج عن البحث المتصل في علوم المناعة إظهار بعض المعلومات التي قد
تفسر تحسن مناعة البالغين الذين تعرضوا للملوثات في طفولتهم مقارنة بمن
تربوا في بيئات شديدة الصحية.

بقدر ما جاءت نظرية شتراكن لتضفي طابعاً علمياً على فكرة أنه قد تكون هناك
فائدة صحية من (قلة النظافة) إلا أنها أثارت قلقاً بين المتخصصين في الصحة
العامة والأمراض المعدية (Infectious diseases) فوجود هذه النظرية من دون
تفسير لما هو المقصود بـ (قلة النظافة) قد يثير بعض الالتباس عند العامة
ويساهم في إهمال النظافة الصحية في ممارستنا الحياتية بشكل قد يساعد على
زيادة انتشار الأمراض، ولذلك قامت بعض المؤسسات الصحية في أوربا بإعداد
كتيبات للتأكيد على أهمية وكيفية أداء الممارسات الصحية في المأكل والملبس
والمسكن وغير ذلك.
وبصفة عامة فإن علينا أن ندرك أن النظافة والتطهير أساسيان للوقاية من
الأمراض، وإذا كانت قلة النظافة للأطفال تساعد على الوقاية من أمراض
الحساسية المفرطة، إلا أنها قد تتسبب في حدوث أمراض معوية وتنفسية خطيرة،
ومن ناحية أخرى فإن التعرض لميكروب ما ممرض ليس بالضرورة أن يكون مرادفاً
لحدوث المرض أو الوقاية منه مستقبلاً حيث إن ذلك يعتمد على عدة عوامل من
ضمنها الأعداد الحية من الميكروب أو الجرعة من إفرازاته السامة التي يتعرض
لها الجسم، ولحسن الحظ فإنه غالباً ما تكون الجرعة اللازمة لحدوث المرض
مرتفعة ولا يتعرض لها الإنسان إلا في حالات التلوث والقذارة الشديدين،
بينما التعرض لأعداد أو جرعات منخفضة من مسببات الأمراض خلال الطفولة قد
يقوي الجهاز المناعي ويساهم في الوقاية من الأمراض فيما بعد، وهذا يحدث مع
الممارسات الصحية المعتادة حيث إنه لا توجد أي طرق للتنظيف والتطهير تضمن
التخلص التام من جميع الميكروبات.

وبالتالي فإن ما يمكننا الاستفادة منه من خلال الحقائق العلمية السابق
توضيحها في هذا المقال هو أنه يجب عدم المبالغة أوالإفراط في الممارسات
الصحية والتخلص مما يعرف بـ (الوسوسة) عند بعض الأشخاص حيث إن علينا أن
نفهم أننا لا نستطيع التخلص من جميع الميكروبات أو المركبات الملوثة، وفي
الوقت نفسه فإن التعرض لأعداد قليلة منها أثناء فترة الطفولة قد يكون
مهمًا لتنشيط الجهاز المناعي وجعله أكثر قدرة على مقاومة الأمراض.

منقوووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salem
منتدى السالمين
منتدى السالمين



عدد الرسائل : 1329
https://elsalemine.yoo7.com
اعلام الدول : قلة النظافة... هل تفيد الاطفال ؟؟ 610
تاريخ التسجيل : 10/11/2008

قلة النظافة... هل تفيد الاطفال ؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: قلة النظافة... هل تفيد الاطفال ؟؟   قلة النظافة... هل تفيد الاطفال ؟؟ I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 13 2008, 23:45

قلة النظافة... هل تفيد الاطفال ؟؟ Mnwa9or6
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsalemine.yoo7.com
 
قلة النظافة... هل تفيد الاطفال ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الطب والصحة :: قسم الطب والصحة-
انتقل الى: